يآرجلا ...

يآ رجلا من مآض أسود !!
أنت يآ صآحب الحب الثمل المتأرجح !!
خائبة أنا بعدك !
أندب حظي العآثر ..
منذ رحيلك وانا لا أنطق سوى ب نعم .. أو لا !!
جميعهم يروآ عنياي لآمعة كمرآة
تشتكي ألما ..
يستعمرها مُكرها سآئل مالح ..
يحرق فؤآدي بشدة ..
مآزلت تحت إثر الصدمة ..
تعآني نفسي من انهيآر عصبي شديد
وكيف لآ وأنت بآئع الأحآديت الملقفة
حبيبي  مُندخ كآذب كآبريل ..
عديم نفسه ..
تصنعه الظروف..
وتخلق منه المحن آدما مهزوز الرجولة !!!
وهآهو يفقد معنآهآ رويدا رويدا
خَجلت أمه لانهأ فشلت في ان تصنع منه رجلا كآملا
فسجلت به اولى مشآريعها الفاشلة
كما سَجلتُ بك اولى تجآربي الملعونة
التي ابدا ولن تتكرر مآ حييت !! 

وها انت الان 
تبحث عني 
بعد بذخ مفرط !!
نفضتك ساقطة وأجهضتك اخرى 
وتخلت عنك السعادة 
ورمتك النعمة في وادي غير ذي زرع 
ف جئت تبحث عن الجنة 
عن السعادة التى ارخصتها 
عن مفتاح قلبي الذي اضعته في جنبات الماضي 
أين كلامك المموه !!
ألم تخبرني بأنك رجل لا يعجزه فقد امراه !!
خيل لك بأن في حضن الغريب موطنك 
وعلى فراش جارية راحتك 
فرغبت بالممنوع 
وحرمت المشروع 
وجئت تسأل الغفران تبكي على ما كان 
فأي أمآن أعطيك إياه 
أي أماان !!
جئت تسألني متى الميعاد 
اسألك برب العباد 
من بعد ضيم فعلك
 رحم قلبك
 وغفر ذنبك و عاد !!
فلا هناك ميعاد ينتظرنا 
ولا اقدار ستجمعنا بميعاد
يتبع ...





وئام ..

أكرهني !!

عندما تتحالف نفسي مع آدم

تختار أحدهم وتميزه عنهم

رغم انه من أبناء آدم أنفسهم !!

فتخدع بمكره معتقده بانها   (الكرة المختلفة )

 موقنة  نفسي بانكم  متشابهين في المضمون 

ولا فرق بينكم الا في المظهر !!

الا أنها نفس أمارة  تلح بفرصة 

لتعيش مأسآة جديدة !!

ولو جئنا لحقيقة الامر 

فسنجد ان انثى الانس لا تعيش بلا آدمهم 

خلقنا بجانب سيئ وجانب جيد ...

حتى تتم عملية التوازن في دوآخلنا ..

وانت جانبها السيئ !

تقتل ثقتها وتهشم  قلبها 

تخافك فترغمها على استعبادك

تستفز عفتها فتتمرد لاجلك !!

فتتركها مع جريمة اداب في حق نفسها

و سواد ماض وتذهب 

أنت مؤسس ذلك الجانب الملعون ...

أما هي !

هي من تنتقم منك بدعوات ترسلها للسماء..

فتصيبك فتطهرك من ذنبك

 قبل الموعد الاكبر للقاء !!

بالمختصر العريض ...

جانبكم الملائكي أنثى 

وجانبنا السيئ انتم  !!

وئام ...

لا اعلم ماذا حدث ليلة البارحة
قلمي مضرب عن الكتابة 
و اوراقي مختبئة دآخل (الكومودينو)
أشعر بخمول غريب 
يستوطن خلايا جسسدي 
عقلي خالي !
كأن خلاياه في فترة نقاهة 
لاشئ يشغله 
ولكنه مشغول !
توتر يسيطر على أعصابي 
مع خوف يحكمه الخجل 
يدلي برأسه ليسترق نظرة أشعر بها !!
ويهرب ليعود بعد دقائق
شعور دآخلي يخبرني بأن كل ما يحدث 
هو ناتج لرحيلك !! 
ف جميعها تشترك مع رحيلك 
بأنها مفاجئة !!!


وئام ..

 أنا اجزم بأن في مجتمعنا .. 

نفتقد ثقافة الحب والعلاقات الحميمية 

مجتمعي أغلب ذكوره كالبهائم 

لا يفكروا سوى في الغريزة الجنسية

فلآ قلوبهم تشعر بالحب ولا عقولهم تصدقه !! 

أما إناثنا علاقاتهم كـ (اليانصيب ) !! 

فهم بين البينين قلوبهم متعلقة بحبال زائفة 

وعقولهم مبصمة بأنه لا نهاية جميلة !! 

مأزآل ذكورنا مفتقرين ومجرّدين من الأحاسيس !! 

وبالمناسبة ليس كل ذكور مجتمعي رججال .. 

(إلا من رحم ربي )

وئآم .    

جميعنا خلقنا احرار ولكن 


قيدنا انفسنا بأنفسنا !!


عندما أمتثلنا لعادآت همجية ليس لها أساس من الصحة 


ومجتمع دكتاتوري متحيز !!


يفرق بين ذكوره وإنآثه في ما لم يشرعه دين ولا ملة !!


لماذا نسلم لكل ما يأمرون به دون أن نبحث خلف مصالحنا 


لماذا نعيش بدستورهم ولا نصنع لنا دستورا ينفعنا 


خلقنا أحرارا ليس هناك من يرغمنا 


فلما نقيد أنفسنا بانفسنا !!


وئام ...

ملآمحي الحآدة ..
والأحمر الدآكن على شفاهي 
والبدلة السودآء , وشعري المثبت الى الخلف بشكل مرتب !!
صآرمة , قوية , قاسية بعض الشئ ..


إلى أن انتهي فأعود إلى منزلي 
أتمنى لو أن أصابع يدك تتخلل شعري 
وتبعثره برفق ..


وتلآمس أطرآف عنقي فتخلع عن كتفي سترتي 
وتزيل معها عبء ومشقة نهآري 
أضع رأسي الصغير على صدرك !! 
فيختفي ضجيج العالم خلف دقآت قلبك ...
وأستنشق عطرك حتى يغزوا كل خلية بي 


كيف لي أن أخبرك بأني تجاوزت مرحلة الجنون بحبك !
ولم أعد أحتمل حتى فكرة انشغالك عني 
لنصف الثانية .. 
حتى كدت أن افقد بصري من شدة بكائي عليك 
وأن بقايا كحلي الاسود لم تغب يوما عن وسادتي 
خوفا من رحيلك !!


بت أعشق حروف اسمك واتفقد صورك 
عشرات المرات في كل يوم حتى لا أغفل عنك !!
وبت أخآف أن اشرك مع إلهي حبك !!!
أكتفي عن الكون بك ..
فقط بك وحدككك :") 


وئام ...